إستراتيجية للتحكم في أضرار الانبعاثات على المباني المحيطة بالمواني الجوية

المؤلفون

  • Rasha Elsaid Dr مؤلف
  • ناصر فوزي دكتور مؤلف
  • أميرة السيد دكتور مؤلف

الكلمات المفتاحية:

الحركة الجوية، تلوث البيئة، التغير المناخي، أهداف التنمية المستدامة

الملخص

لقد صاحب التقدم التكنولوجيا والصناعي والإسراف في استخدام مصادر الطاقة وتعدد وسائل المواصلات كميات هائلة من العوادم والضوضاء تنطلق في الهواء لتحدث أنواعاً شتى من الملوثات، مما يؤدي للعديد من الأخطار التي تهدد صحة الإنسان بشكل خاص والبيئة بشكل عام ، ويعد تشغيل حركة التنقلات الجوية وما يصدر عنها من انبعاثات تمثل نسبة 3% من أجمالي الملوثات في العالم تؤدي إلى تلوث البيئة ,إضافة إلى التغير المناخي المتمثل في حدوث ظاهرة الاحتباس الحرارى ,وهى عدم قدرة الإشعاعات الحرارية المرور من خلا ل غاز  ثاني أكسيد الكربون,  حيث تقوم بحجز جزءاً من الطاقة الحرارية المنبعثة من الأرض ويحتفظ بها في الهواء فترتفع بذلك درجة حرارة الأرض. , كذلك التلوث السمعي ، لذا فإن الأضرار الناتجة عن تشغيل الحركة الجوية تعد عاملاً مؤثراً على القاطنين حول المطارات من الناحية السيكولوجية و الفسيولوجية خاصة مستخدمي المنشآت السكنية والإدارية والتجارية والتعليمية ، ونظراً لأن التأثيرات الضارة للحركة الجوية على البيئة لم تلق بالاهتمام الكاف ، حيث أن سياسات الدول النامية كانت معظمها موجهة لتطوير الصناعة الجوية اقتصاديا وتسهيل حركة الركاب والبضائع متجاهلة تأثيرها على المحيط الخارجي وتعرض الورقة البحثية بداية كافة الجوانب المتأثرة من جراء تلوث البيئة الناتج عن الحركة الجوية ومدى ارتباطها بمشكلات القاطنين حول المطارات ، وصولاً إلى وضع إستراتيجية واضحة تؤدي لتحقيق سلامة الطيران وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لذلك المجال مع وضع البعد الإنساني للقاطنين حول المطارات كعنصر حاسم في كل ما يخص تلك الإستراتيجية لتحقيق الراحة والكرامة للإنسان.

منشور

2024-10-09

كيفية الاقتباس

إستراتيجية للتحكم في أضرار الانبعاثات على المباني المحيطة بالمواني الجوية. (2024). مجلة العمـارة والعمـران المستــدام, 1(9). https://jaus-azhar.com/index.php/JAUS/article/view/4

المؤلفات المشابهة

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.